السلام عليكم.. احبتي منتدانا مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

من لا يريد التسجيل فنحن لا نجبر احد على التسجيل وفتحنا جميع الاقسام للزوار ونسأل الله تعالى ان يوفقنا

واياكم لنشر الخير فى موقعنا وجميع المواقع بشكل عام

دمتم بحفظ الله ورعايته

إدارة الموقع
السلام عليكم.. احبتي منتدانا مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

من لا يريد التسجيل فنحن لا نجبر احد على التسجيل وفتحنا جميع الاقسام للزوار ونسأل الله تعالى ان يوفقنا

واياكم لنشر الخير فى موقعنا وجميع المواقع بشكل عام

دمتم بحفظ الله ورعايته

إدارة الموقع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصوردخولالتسجيل

 

  التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أميرة النوبة
نوبى جديد
نوبى جديد




 التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال  Empty
مُساهمةموضوع: التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال     التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال  I_icon_minitime23/12/2010, 19:43

بسم الله الرحمن الرحيم

التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال
تعد التأتأة امرا طبيعيا قد يظهر لدى 80% من الأطفال من سنة ونصف حتى خمس سنوات، ويظهر التلعثم الحقيقي لدى الأطفال الذين يعانون من مشكلة يكون مصدرها وراثيا أو عضويا هذا ما اكده

اختصاصي امراض الاطفال الذي اضاف بالقول:التلعثم الحقيقي يصاب به 1% فقط من الأطفال و ينتشر لدى البنين أكثر منه لدى البنات من المؤكد ان مراحل تطوّر اللغة واكتساب مهارتها لدى الأطفال قد تتميز بتكرار الكلمات أو المقاطع أو جزء من الجملة، وبلفظ الكلمات بشكل غير صحيح بالإضافة إلى إسقاط بعض الكلمات أو النغمات ولفظ كلمات يصعب تمييزها، وفي العادة يتوقع أن يتحسن وضع الطفل خلال شهرين تقريبا، إلا أن استصعاب نطق حروف الصفير من شأنه أن يستمر عدة سنوات إلى أن يبدل الطفل أسنان الحليب بالأسنان الثابتة
.
ويضيف الدكتور
.
وبشأن كيفة التمييز بين التلعثم من غيره اجاب بالقول: يمكن تمييز التعلثم الحقيقي باشياء كثيرة بضمنها تكرار الكلمات والنغمات أو المقاطع، والتحدث ببطء، أو تحدث تتخلله انقطاعات عديدة،عدم التوحد في وتيرة الكلام، وتزداد وتيرة التأتأة عندما يشعر الطفل بالتعب او الاثارة او التوتر، أو الخوف من التحدث
.
وحول كيفية التمييّز بين التلعثم الطبيعي والاضطراب الفعلي في الكلام ، اجاب قائلا: إذا استمر التلعثم أكثر من شهرين فمن المهم التوجه للتشخيص وتلقي الإرشاد لدى أختصاصي النطق، وفي المقابل هنالك علامات تحذير يستطيع الأهل في البيت تمييزها: منها استمرار الطفل في التأتأة بعد سن خمس سنوات، ,وتخوف الطفل من التحدث ووجود حالات من التلعثم المرضي في العائلة،فضلا عن عدم استطاعة الطفل لفظ أية كلمة في سن 18 شهرا.
.
ويضيف: من المهم ان نعرف انه لا توجد علاقة بين التاتاة والذكاء (رغم ان التأتأة قد تكون مرافقة لبعض الاطفال ذوي الاحتياجات الخاصة)، فالاستبيانات والتقديرات تشير إلى ان اكثر الاطفال الذين يتعرضون للتأتأة هم ممن يتمتعون بذكاء عال واكثرهم يكتب بيده اليسرى! فضلا عن عدم وجود علاقة بين التاتاة والاداء الدراسي، فمعظم الذين يعانون من التأتأة هم متفوقون دراسيا وذوو حساسية نفسية واضحة.
وعودة الى الاسباب العضوية فيؤكد الدكتور ان الامر نجده خلال نظرية التداخل السمعي: ويكون خلف التأتأة خلل في الادراك السمعي، ويبدو في صورة تأخر وصول المعلومات المرتدة
.
نصائح مهمة

وبشأن النصائح الاولية بالنسبة للاهل فيرى أن عليهم اتباع الآتي: التأكيد للطفل المتأتئ انه محبوب مهما كان ان يجعلوا من فترات الكلام معه فترات مرحة، وتجنب الايحاء بالامتعاض لما يحدث، تعبيرا كلاميا او بتعابير الوجه، والتركيز معه على المهارات الأخرى التي يجيدها مثل اللعب والرسم والغناء،وأعطاء الطفل وقته للحديث ولا يجب اكمال الكلمات والجمل بدلا عنه
.
كما ينبغي على الابوين ان يصبحا نموذجا جيدا فلا يسرعوا بالكلام.
- اذا كان الطفل متوترا فينبغي منعه من الكلام في تلك اللحظات والطلب منه القيام بعمل ما مثل تغيير الملابس او الاغتسال ثم العودة للكلام عما يريده.
- وعدم المطالبة منه الحديث امام مجموعة من الناس ووضعه في محل تركيز او موقف محرج لان ذلك سيزيد من الضغط النفسي لديه.
ـ من المفيد تعويد الطفل على الكلام البطيء مع الايقاع او الموسيقى، وذلك باستخدام اليدين او آلة موسيقية، وتعويد الطفل على القيام بعملية شهيق وزفير قبل كل جملة، فالتنفس يؤدي الى ابقاء الاوتار الصوتية مفتوحة.
ـ يمكن للأم تعويد طفلها على استخدام جهاز بندول الايقاع، الذي يساعد في التحدث بمصاحبة ضربات بطيئة للبندول.
.
ـ يجب خفض القلق تدريجيا عند الطفل، بتجنب ابداء التعليقات حول تلعثمه، مع تقديم المزيد من التقبل والاستحسان عندما ينطق كلمة بشكل صحيح.
ـ يمكن للأهل استخدام اسلوب الترديد او الاقتفاء كعلاج سلوكي للمشكلة.
ـ على الأم محاولة تحسين الوضع النفسي للطفل، خاصة اذا كانت التأتأة قد اعقبت صدمات نفسية مثل "موت قريب او حادث".
ـ يمكن اعطاء الطفل بعض العقاقير الطبية المفيدة تحت اشراف الاختصاصي
.
ـ على الأهل تقوية عضلات النطق لدى الطفل، وذلك بجعله ينفخ الفقاقيع او البالونات.
ـ من المهم في الوقت نفسه وقبل كل شيء إجراء الكشف على اذن الطفل وعلاج الاذن الوسطى اذا لزم الامر وتجنيب الاطفال الضجيج والاصوات العالية التي تضر بالسمع.
.
الأسباب النفسية


يعتبر الجدل العنيف او المستمر في الأسرة، مصدر قلق لكثير من الاطفال، ما يؤدي الى التوتر داخل الاسرة وبالتالي تلعثم الاطفال، ونلاحظ ان خوف الطفل من ان يبدو بطيئا او بليدا، وكذلك خوفه من انتقادات الآخرين يجعله يتوقع انه لن يتكلم بشكل جيد، ويشير بعض علماء التحليل النفسي، الى ان التأتأة عارض عصابي تكمن خلفه رغبات عدوانية مكبوتة، ما يعني ان التأتأة تأجيل مؤقت للعدوان، ويعتقد ان عدم تعبير الطفل عن مشاعر الغضب يعد سببا رئيسا للتعلثم


.
وحول الاسباب البيئية: ان للبيئة تأثيرا في كثير من الاحيان اقوى واشد من الاسباب النفسية والعضوية، ويبدأ هذا التأثير بعد السنة الثانية من العمر، بالإضافة الى ان الضغط النفسي يسهم بشكل ما في اظهار تلك العلة، وفي بعض الاحيان نرى ان بعض الاهل يجبرون الطفل على الكلام، وهو لا يزال في سن الثانية او الثالثة من عمره، الامر الذي يسبب له اضطرابات في الكلام، كما ان بعض الآباء يأمرون اطفالهم بإعادة الكلمة التي قالوها بتلعثم، ويطلبون منهم التحدث ببطء، او يقولون للطفل كن حذرا. وفي اغلب الاحوال فإن هذه التعقيبات تجعل الاطفال قلقين، الامر الذي يؤدي الى تلعثمهم بشكل اكبر وهنا تتفاقم المشكلة، ونلاحظ في اوقات كثيرة ان بعض الاطفال يستمرون في استخدام لغتهم الطفولية بسبب الدلال وتشجيع الكبار لهم على هذه اللغة.
.
أنواع التلعثم


التلعثم النمائي: ويكون لدى الاطفال الذين تتراوح اعمارهم بين 2 ـ 4 سنوات ويستمر لعدة اشهر.
* التلعثم المعتدل: ويظهر في الفئة العمرية من 6 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر مع الطفل لمدة سنتين او ثلاث سنوات.
* التعلثم الدائم: ويظهر لدى الاطفال من عمر 3 ـ 8 سنوات، ويمكن ان يستمر معهم لفترة، الا اذا عولج بأسلوب فعال.
* التلعثم الثانوي: ومعه تبدو تكشيرة في الوجه، حركات الكتفين، تحريك الذراعين او الساقين ورمش العينين او تنفس غير منتظم
.
العلاج

أساليب المعالجة للتغلب على تلعثم الأطفال
تلعب الاساليب العلمية والمدروسة دورا بارزا في معالجة التأتأة بوصفها مرضاً حميداً نسبيا مع وجود نسبة 50 إلى 80 في المائة من حالات تلعثم الاطفال، فالمريض يتحسن تلقائيا من دون تدخل خارجي، ويلاحظ ان التحسن يكون اعلى لدى الاناث منه الى الذكور، ومن المفيد جدا للاهل مراعاة ما يلي للتغلب على هـذه المشكلة:ـ ينبغي عدم اجبار الاطفال على تعلم الكلام، الا اذا كانوا يتقبلونه، فلا بد للام من الانتباه الى ضروة التكلم الدائم مع طفلها، وهي تريه وجهها وفمها وليست معرضة عنه، وعليها التحدث معه ببطء
.
ـ يجب على الاهل عدم ارغام الطفل على سرعة الاستجابة، بينما هو في حالة فزع او توتر نفسي او ارغامه على الصمت اذا كان يصرخ.
ـ في بعض الحالات يمكن اللجوء للتدخل الجراحي وهي نادرة بطبيعة الحال
.
ومن الممكن علاج حالات التلعثم في سهولة ويسر ، وفي مدة وجيزة بأحدث الأجهزة التدريبية التي تستخدم في علاج عيوب النطق ولعدم معرفتنا بالأسباب الحقيقية للتلعثم فإن العلاج له طرائق مختلفة للوصول إلى نهايته السعيدة فهناك العديد من المحاولات للتغلب علي صعوبة الكلام بالتركيز على العارض المرضي بحيث يتركز العلاج على العثرات التي يعاني منها الشخص كالتكرار أو الوقفة أو المد ولكن هذه الطريقة لا تؤدي إلى نتيجة كبيرة أو تحسن سريع
.
ويرى الدكتور ان الطريقة الحديثة المؤثرة التي حازت على القبول عند جمهور العلماء والمعالجين هي علاج جسم المشكلة ، وهذا يعني المشاعر والأحاسيس التي تحكم النشاط التخاطبي المصاحب للتعامل بين المصاب والشخص العادي ، وذلك من خلال برنامج علاجي جيد ، وهذا البرنامج العلاجي الذي ينفذ الآن من أجل حالات التلعثم أسسه وطوره أحد كبار العلماء في هذا النوع وهو أميركي يدعي " فان رايبير" وكان يعاني هو من التلعثم أيضاً..
!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التأتأة أو التلعثم لدى الأطفال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: قسم الاسرة :: قسم الطفل والاسرة-
انتقل الى: