ملف النوبة تنقصه هذه ” الخريطة “13
فبراير
يصرخ أحد مدعي البطولة في جريدة اسبوعية يطالب بعدم طرح أرضي النوبيين خلف السد العالي ” حول بحيرة ناصر ” للمستثمرين … و الخريطة المنشورة لشركة أوراسكوم للبحيرات المملوكة لآل ساويرس !!! نثق تمام الثقة انها ليست ضمن ملف النوبة المزمع ان يطرحه هؤلاء العملاء امام مجلس حقوق الانسان في جنيف ..!! أليس ساويرس من منحه جائزة قدرها مائة ألف جنيه عقب عودته من واشنطون بعد اشتراك ” المدعو ” في مؤتمر الاقليات المشبوه ؟؟ أليس هو نفسه رجل الأعمال الذي سخر الجريدة المستقلة ” المصري اليوم “ التي تكون الأولي في ” لنشر اكاذيبه ” و اخباره قبل الصحف و المواقع الأخري !! و التي تشن هجمة شرسة علي المستثمر العربي الوليد بن طلال الذي يمتلك أراضي في منطقة توشكي خلف السد بهدف ” تطفيشه ” منها ؟!!
و ما علاقة رجل الأعمال بملف الأقباط و الذي تحرص جريدته المستقلة علي نشرها أخبار الإحتقان الطائفي بين عنصري الأمة !! .. إذا المعادلة واضحة و صريحة .. فرجل الأعمال عبر أمواله و جريدته يقف يحرك هؤلاء ” الدلاديل ” لتفريغ المنطقة لصالحه .. التي يعمل بكل نشاط و جد للاستيلاء عليها و شراؤها من النوبيين و ليس الحكومة خشية التأميم مستقبلا و يكون واضعا يده عليها بقوة بعد شراؤها من الملاك الأصليين كما فعل الصهاينة مع الفلسطينين .. و تلك المرحلة الأولي ..التي ستتكرر مع بدو سيناء و الأقباط .. و طبعا تحت ضغط دولي علي أمل ان يتكرر سيناريو ” التدويل ” الذي حدث في ” دارفور ” و من قبلها ” جنوب السودان ” الذي ينتظر ” الانفصال ” عن الدولة السودانية في أي لحظة .. و لعل الدور الخطير الذي تلعبه صحيفة المصري اليوم و الذي اشك ان يكون الصحفيين و العاملين بها لا يعرفون الي اي مدي خطورة ذلك
اما عن ” التهديدات ” الجوفاء التي اطلقها عبر الحوار في الجريدة الاسبوعية و التي تنم عن أن المتحدث ” دلدول ” و معروف انه شخصية عصبية لا يحمل سوي شهادة ” دبلوم تجارة ” و اغلب متحصلات قراءاته من الصحف و لعلي أذكر عندما كان يفتح ” دفتره ” ليتساءل عن معني كلمة ” ميكانيزم ” و حرصه علي الهجوم علي الاسلام في منتديات قبطية متشددة كما كانت دعاويه الانفصالية منشورة بالمنتديات السودانية منذ ما يقرب من ست اعوام .. و لعلنا لا نراه يغضب لله من اشقاؤنا الذين كانوا يذبحون في فلسطين و لبنان و العراق طالما كان نشيطا حقوقيا علي المستوي الانساني ؟؟ .. أو ليس مسلما .. او لم يغضب ضد ” اسياده ” الغربيين الذين يضطهدون المسلمين و العرب الآن ؟؟ أو ليس يشعر بالاضطهاد كونه ” عربيا ” او ” مسلما ” في الغرب ؟؟ كما يتساءل النوبيين انفسهم اين موقفه من الإساءة للاسلام – فمثلا – لم يخط كلمة بعد نشر الرسوم المسيئة للرسول صلي الله عليه و سلم و غيرها من القضايا التي تمس الأمة .