بشير مرسي عبد الحميد( مؤسس الكشافة النوبية البحرية )
من مواليد قرية قرشة 1917 والده مرسي عبد الحميد العامل بشركة السكر وأبناؤه (عبد العزيز – سيف الله – عايدة – سميحة)
تخرج من مدرسة الخديوي إسماعيل شهادة البكالوريا عام 1935 ويجيد الإنجليزية وعمل بعد تخرجه ماسكا للدفاتر بمزرعة فرنسي الجنسية مما ساعده على إجادة اللغة الفرنسية . ثم التحق بشركة السكر حتى بلوغه سن التقاعد 1977 .
وكان الوالد ضمن وفد اتحاد الكنوز لتقديم التهنئة لمجلس قيادة الثورة المجيدة وقدما التهاني للواء الزعيم محمد نجيب رئيس الجمهورية في فبراير عام 1953
تعلق من الصغر بخاله العظيم المرحوم عبد الله بك بشير علي الذي ادخل نظام الحركة الكشفية بمصر بناء على تكليف من الملك فاروق الأول الذي انعم عليه وزملاؤه بلقب البكوية.
ألحقه خاله بالكشافة النوبية وتدرج فيها حتى وصل إلى درجة زعيم الجوالة ثم قام في عام 1959 بتأسيس الكشافة النوبية البحرية مع زملائه الكشافين إسماعيل زراز – عابدين زرار – احمد حسن – محمد حسن بليلة – مكي محمد عبد الله – محمود محمد صالح – عوض جورمة – عوض مهدي وهم من المحرقة وعبده محمد عبده من الدكة وحسن محمد حسن من الدر وغيرهم من الشباب الأفاضل من أبناء النوبة.
واختير المرحوم بشير مرسي مفتشا لدى جمعية الكشافة لمحافظة القاهرة ثم عضوا بالجمعية الكشفية البحرية بمصر ومقرها الإسكندرية برئاسة الفريق أول أنور عبد اللطيف.
حرص الوالد على تلاحم أبناء النوبة وكافح بشدة ضد التعصبات الموجودة حينئذ وعمل جاهدا على ان يجمع (النادي النوبي+ نادي الكنوز+ نادي عرب العقيلات) تحت مسمىواحد { نادي النوبة العام} ومقرها ميدان التحرير ونجح بمعاونة الشباب المتحمس ورجال مستنيرين أمثال الراحل العظيم محمود السيالي والراحل سيد غطاس والمستشار عبدون والكابتن إبراهيم احمد وغيرهم جزاهم الله كل خير.
وحتى اشتداد مرضه الأخير كان حريصا على التواصل والقيام بالواجبات الاجتماعية مثله مثل أبناء جيله طيب الله ثراهم تراهم في التواصل الأسري وزرعوا ذلك في نفوسنا نحن الجيل التالي ونسأل الله ان يديم علينا هذه العادات الطيبة وإنني أرى الكثيرين من الجيل الحالي يتمتعون بتلك الخصال الحميدة النوبية .