وكان مانشستر يونايتد خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي بفوزه على منافسه 3-2 في عقر دار الأخير (سان سيرو) قبل أسبوعين محققاً أول فوز له على أرض ميلان في خمس مواجهات جمعت بين الفريقين العريقين في المسابقة الأوروبية.
وأكد الاسكتلندي اليكس فيرغسون مدرب مانشستر أن مهاجم الفريق واين روني سيشارك في المباراة.
وكان الشك يحوم حول مشاركة روني بسبب إصابة طفيفة في ركبته أبعدته عن مباراة فريقه الأخيرة ضد ولفرهامبتون في الدوري السبت الماضي، إلا أن فيرغسون قال: "سيكون روني جاهزاً لخوض المباراة".
وكان روني سجل ثنائية في مباراة الذهاب التي انتهت لمصلحة فريقه (3-2) في ميلانو.
في المقابل سيفتقد مانشستر خدمات مدافعه ويس براون الذي سيغيب عن الملاعب من أربعة إلى ستة أسابيع بسبب إصابته بكسر في قدمه.
كما سيفتقد المهاجم الآخر مايكل أوين، ما يضع المسؤولية في خط المقدمة على عاتق البلغاري ديميتار برباتوف الذي قدم في الآونة الأخيرة لمحات رائعة وبذل جهوداً اكبر أنصار النادي بصوابية التعاقد معه مقابل مبلغ بلغ 48 مليون دولار.
وفي ظل إصابة المهاجم الآخر مايكل أوين أيضاً، فإن المسؤولية في خط المقدمة ستكون على عاتق البلغاري ديميتار برباتوف الذي قدم في الآونة الأخيرة لمحات رائعة وبذل جهوداً اكبر لإقناع أنصار النادي بصوابية التعاقد معه مقابل مبلغ بلغ 48 مليون دولار.
ويعتبر ريو فرديناند أن برباتوف لاعب هام في صفوف مانشستر يونايتد بقوله "إذا توّجنا أبطالاً في الدوري المحلي، فإنني اعتقد أن أنصار النادي سيقدرون ما قام به برباتوف، فعندما ننظر إلى الإحصائيات بعد المباريات، نجد انه احد أكثر اللاعبين بذلاً للجهود داخل الملعب وهو يغطي مساحات كبيرة داخل المستطيل الأخضر".
وأضاف: "عندما ننتهي من الحصص التدريبية غالباً ما يتوجه إلى صالة الرياضة لمتابعة تدريباته على الماكينات، هذا يؤكد على انه على قدر كبير من الاحترافية".
ويقف التاريخ إلى جانب مانشستر يونايتد في مواجهته مع ميلان، لأنه لم يخرج على الإطلاق على ملعبه عندما يتقدم ذهاباً.
في المقابل، يتعين على ميلان الفوز بفارق هدفين ما يعني أن مدربه البرازيلي الشاب ليوناردو سيعتمد أسلوباً هجومياً بحتاً، وقد يشرك مواطنه ألكسندر باتو الموجود ضمن التشكيلة التي وصلت إلى مانشستر، لكن لم تعرف مدى جهوزيته وتعافيه من تقلص عضلي تعرض له قبل 10 أيام.